الدور التربوي في المتاحف بداياته وتطوره واهدافه وبرامجه
الكلمات المفتاحية:
المتاحف، الجانب التربوي، التربية المتحفية، البرامج التربوية والتعليميةالملخص
ان المتاحف بدـأت كمبانٍ لحفظ وعرض المقتنيات الفنية، وكان عرضها مقتصرا على افراد معينين ومحددين، واستمر تدريجيا على هذا الحال كمبنى ووظيفة وتزايد للجمهور، ثم اصبحت تظهر وظائف اخرى للمتحف منها الجانب التربوي والذي عُرف قديما، الا انه لم يكن بما عليه الحال الان، ثم صارت المتاحف تُعد كمؤسسات تربوية تعليمية مكملة للمؤسسة الام وهي المدرسة والجامعة، الامر الذي وصل بها الي تأسيس اقسام خاصة بالتربية اذ انها اصبحت من الوظائف الاساسية بالمتحف، وقد ظهر مصطلح جديد للجانب التربوي وهو التربية المتحفية، الذي يقوم ببرامج تربوية وتعليمية مناسبة حسب المعروضات، وبحسب الفئات العمرية، وقدرة استيعاب كل فئة، وكلها تهدف الي المعرفة والتعلم، وايقاظ الحس الوطني والانتماء للوطن، والاحساس بالجمال، وتذوق الفن، والتعرف على مهارات وبراعة ودقة المعمار ، وفن الاسلاف، ومقارنته بما هو موجود حاليا، كل ذلك يبقى في عقل الزائر مدى الحياة، لأنه شاهد وقام وادى هذه البرامج التربوية والتعليمية، ففي هذه الورقة البحثية سنتعرض للحديث عن الجانب التربوي والتعليمي في المتاحف، من ناحية بداية ظهوره، ومفهومه، ووسائله، وطرقه، وركائزه، والبرامج والانشطة التي يقدمها، واهم وابرز البرامج والانشطة التي قامت بها متاحف اجنبية وعربية، ومن اهداف هذه الورقة وفوائدها هي معرفة مفهوم التربية بالمتاحف، ومدى تطبيق هذه الوظيفة ، والية تطبيقها، وبرامجها، وطرق توصيلها، وخلصت هذه الورقة لنتائج ابرزها ان التربية المتحفية اصبحت ذات اهمية كبيرة وتُعد من الوظائف الاساسية بالمتاحف قديما وحديثا ، وكذلك تعتبر المتاحف الساحة التعليمية الثانية والمكملة للمؤسسات التعليمية في أي دولة ، ولكنهما يختلفان في الاداء والاسلوب .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة القلعة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.